دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الملك: فخور بأجيال الأردنيين المخلصين الذين يواصلون العمل لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقةوفيات الاربعاء 2-4-2025أكثر من ربع مليون أردني سافروا لغايات السياحة في أول شهرين من 2025مباراتان في افتتاح الجولة 18 بدوري المحترفينبن غفير يقتحم المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيليارتفاع عدد الشركات المسجلة !!شو قصة الفواتير الإلكترونية .. هام للشركات والأفراد .. 1الأردن يدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلالترامب يستعد لإطلاق أم المعارك التجاريةسعر قياسي جديد .. ارتفاع اسعار الذهب !!أجواء لطيفة الحرارة في أغلب المناطق الأربعاءالتربية: دوام المدارس الخميس سيكون كالمعتاد قبل رمضانالاحتلال يكشف عن تهديد تركي في سورياتوضيح سبب الإنقطاع العام للكهرباء في سورياخبر سعيد للرمثاويةهجوم وشيك وغير مسبوق على إيرانرقم اتصالات كبير للأردنيين على 911 في العيد .. تعرف على الأسباب .. !!تحذيرات بشأن طقس الأربعاءالاحتلال يستعد لبناء حاجز جديد على حدود الأردنتفاصيل دوام المدارس بعد عطلة عيد الفطر
التاريخ : 2025-03-30

رمضان بين العقل النقدي والعقل التراثي

الراي نيوز-  د. علي النحلة حياصات

في ظل التحولات الفكرية والاجتماعية التي تشهدها المجتمعات الإسلامية اليوم، يواجه المسلمون تحديات عدة في كيفية التعامل مع موروثهم الديني، خاصة في شهر رمضان المبارك. ففي كل رمضان من كل عام ، تتجدد النقاشات حول الطريقة المثلى للتفاعل مع التراث الديني. بينما يعيد البعض طرح الأسئلة والمراجعات، يظل آخرون متمسكين بنظرة تقليدية متوارثة. فهل ينبغي أن نعتمد على العقل النقدي الذي يدعو إلى التحليل والتفكير العميق، أم نستمر في تقديس العقل التراثي الذي يرفع من شأن الماضي دون إعادة تقييمه بما يتناسب مع واقع العصر؟

في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة، وبفضل وسائل التواصل الاجتماعي والمحطات الفضائية، أصبح الوصول إلى المعلومة أسهل من أي وقت مضى. إلا أن هذا التطور يرافقه أيضًا تحدٍ آخر يتمثل في إقدام الكثير من الأشخاص على تعطيل عقولهم، والاعتماد على منصات لا تستند إلى أسس علمية لمعرفة شؤونهم الدينية والدنيوية.

أعترف شخصيًا بأنني لا أستطيع أن أفهم أو أتقبل أن يلجأ أساتذة الجامعات أو الأطباء أو المهندسون أو المعلمون او غيرهم، الذين يعتمدون في عملهم على قواعد معرفية وعلمية حديثة، إلى محطات فضائية أو منصات اجتماعية يتحدث فيها أشخاص لا يمتلكون أي مؤهلات علمية، وينصحون آخرين في شؤون دينهم ودنياهم.

ومع حلول كل رمضان، يتكرر نفس المشهد بنمطه ذاته. حيث يطرح الكثير من الأشخاص أسئلة عبر هذه المنصات التكنولوجية التي أخجل من طرحها في هذا المقال. واللافت أن ما يزيد عن 80% من هذه الأسئلة تتمحور حول أمور جنسية، وكأن العقل العربي و الاسلامي يقتصر فقط على هذه القضية التي تعد من بديهيات الحياة حتى قبل ظهور كافة الأديان.

لا أدعو هنا إلى الاستغناء عن المشورة أو الاستشارة في القضايا الفقهية الأساسية المتعلقة بالدين، لكن يجب أن تكون هذه المشورة مستمدة من أشخاص ذوي خلفية علمية فقهية، يتبعون أساليب علمية ومنهجية حديثة ، لا أن تكون مجرد نصائح من منصات غير موثوقة او اشخاص غير مؤهليّن.

إن الدعوة لاستخدام العقل النقدي لا تعني إلغاء المورث، بل هي دعوة لإعادة فهمه بشكل يتناسب مع تحديات العصر. فالتفسير العقلاني للموروث الديني يساهم في تجاوز الجمود الفكري ويضع الأسس لتطوير حلول عملية للمشكلات المعاصرة. وفي رمضان، يمكن أن يكون هذا الشهر فرصة لتوجيه العقول نحو التفكير العميق والمراجعة النقدية لما هو قائم. من خلال العقل النقدي، يمكن للأمة الإسلامية أن تستمد قوتها من تراثها وفي الوقت نفسه تتناغم مع تطورات الزمن .

ان بناء مستقبل متوازن يجمع بين المحافظة على الموروث الديني ومواكبة تحديات الحاضر متطلب اساس للنهوض بواقعنا الحالي و تجاهل اي سلبيات في موروثنا الثقافي الغير موثوق . ان المعاصرة لا تعني التخلي والانسلاخ عن الجذور , بل هي فرصة لبناء مجتمع اصيل لكنه متواكب .

 

عدد المشاهدات : ( 1155 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .